القسم : - الزيارات : 2033 - التاريخ : 16/7/2020 - الكاتب : محمد عبد الجواد الصباغ
إنَّ مسائل التَّكفير شأن خطير وأنتَ لو نشرتَ مسألة في حُكم (مَن قال كلمة ما فإنَّه يكفُر) وكان القارئ يفهم مِن الكلمة غير ما مُؤدَّاه الكُفر ومع ذلك اعتقد الحُكم بالتَّكفير فقد أدخلتَ إليه الضَّرر العظيم.
اُنشُر العلم وانشُر الخير ولكن بحيث لا تُدخل ضررًا على أحد وبحيث لا تُنفِّر أحدًا مِن تعلُّم علم الدِّين عند أهل السُّنَّة والجماعة ولك في العُلماء أسوة حسنة وهُم لم يفتحوا مجالس مُخصَّصة لمثل ذلك.
القسم : - الزيارات : 2225 - التاريخ : 16/7/2020 - الكاتب : محمد عبد الجواد الصباغ
محلُّ اختلاف العُلماء في العصمة*
أمَّا في الصَّغائر غير ذات الخسَّة -وهي صغائر غير مُنفِّرة- فقد اختلف العُلماء في عصمة الأنبياء منها إلى فريقَين؛ فقال الأكثرُ: دلَّ الدَّليل الشَّرعيُّ أنَّها وقعت منهُم. وقال الأقلُّ: بل هُم معصومون منها.
القسم : - الزيارات : 2011 - التاريخ : 16/7/2020 - الكاتب : محمد عبد الجواد الصباغ
فقد كان صاحب الفضيلة الشيخ المحدث الفقيه عبد الله بن محمد الهرري رحمات الله تعالى عليه قد سُئل عمن عليه قضاء صلوات كثيرة لسنين طويلة وهو لا يقضيها بسبب كثرتها الكبيرة وتمكُّنِ الكسلِ من قلبه فهل هناك قول في بعض المذاهب فيه تسهيل في هذه المسألة بحيث لو ذكر لهذا المتكاسل كان ذلك داعيا له ليقضي تلك الصلوات ويخلص من الذنب المجتمَع على حرمته والمتفق على إثم فاعله فأفتاهم رحمه الله على ما بلغني بأن المالكية لا يوجبون التحيات والتشهد في الصلاة لا الأول ولا الثاني ولا يوجبون القراءة بعد الفاتحة لا ءاية ولا أكثر فإذا عمل بذلك فقضى الصلوات التي يجب عليه قضاؤه على وفق هذا القول تخلَّص من الإثم