SunnaOnline | سنة اون لاين
إسلاميات
الخــطب والـــدروس
حفظ اللسان وعدم التسرع بالتكفير
بحث
الصلاة
شيخ الإسلام الهرري
الشيخ الجليل عبد الله الهرري
رد شبه المفترين على الهرري
مختارات من دروس الهرري
مختارات من نصائح الهرري
مقالات في فضائل الهرري
شهادات العلماء في الهرري
الدروس المكتوبة
العقــيدة الإســلامية
القـــرءان والحــديـث
الطهــارة والصـــلاة
الصيــــام والزكــاة
الحـــج والعمــرة
المعاملات والنكاح
معاصي البدن والجوارح
الخــطب والـــدروس
ســـؤال و جــواب
قــصص الأنـبيـــاء
الأدعــية والأذكــار
قـــصص ومـــواعــظ
ســـــير وتــــــراجم
نســــاء صــالحـات
منـاسبات إسـلامية
الأدبيات والفوائد والنصائح
Islamic Information
مقالات مختارة
الفتاوى الشرعية
فتاوى الإيمان والعقيدة
فتاوى القرءان والحديث
فتاوى الطهارة والصلاة
فتاوى الصيام والزكاة
فتاوى الحج والعمرة
فتاوى النكاح والطلاق
فتاوى في المعاملات
فتاوى البدن والجوارح
فتاوى ومسائل عامة
ركن اليوتوب
تفسير جزء عم
برنامج علامات الساعة
شرح أحكام التجويد
كتاب الشمائل المحمدية
كتاب الروائح الزكية
كتاب الأوائل السنبلية
مختصر البخاري لإبن أبي جمرة
شرح الورقات في أصول الفقه
إيضاح المرام من رسالة الإمام
محرك البحث
القبلة
المكتبة السنية
كتب العقيدة والتوحيد
علوم القرءان والحديث
كتب الفقه الإسلامي
كتب الأطفال والناشئة
السير والتراجم
الردود والتحذير
الدروس الصوتية
العقــيدة والتـوحيـــد
القـــرءان والحــديـث
الطهــارة والصـــلاة
الصيــــام والزكــاة
الحـــج والعمــرة
المعاملات والنكاح
معاصي البدن والجوارح
الدروس العامة
الفتــاوى الشـرعيــة
الأدعــية والأذكــار
مناسبات اسلامية
القــصـص والعـــبر
الردود والتحذير
فوائد ونصائح
قصص الأنبياء والصالحين
البرامج الإسـلامية
الكتب المشروحة
English Lessons
ركــن الانـاشــــيد
أناشيد التنزيه والتوحيد
أناشيد العشق المحمدي
أناشيد المولد النبوي الشريف
أناشيد الحج والعمرة والزيارة
أناشيد الهجرة النبوية المباركة
أناشيد الإسراء والمعراج
أناشيد شهر رمضان الكريم
أناشيد الزهد والصحابة والأولياء
أناشيد فلسطين الحبيبة
أناشيد عامة
اناشيد العيد
أناشيد الأطفال
English Chants
المخالفون لأهل السنة
التيمية ومجسمة الحنابلة
الوهابية أدعياء السلفية
القطبية وجماعة الإخوان
فرق ومذاهب أخرى
مقالات وردود شرعية
الإحصائيات
تعليقات سجل الزوار 67
يتصفح الموقع حالياً 237
زيارات الموقع 2258939
حفظ اللسان وعدم التسرع بالتكفير
قَالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم
"
من كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِر فَليُكرِم ضَيْفَه، ومن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِر فَلْيَقُل خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت
"
. في هذا الحديثِ الصَّحيح الَّذي رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِم الإيصَاءُ الـمُؤكَّدُ بِإكرَامِ الجَار وَحفْظِ اللِّسان، معناهُ الشَّخصُ إذَا أرَادَ أنْ يَتَكلَّم لِينظُر قَبلَ أَنْ يَتكلَّمَ هل في هذا الكلامِ خيرٌ اَوْ شَرٌ، فِإنْ عَلِمَ فِيهِ خَيْرًا تكلَّمَ أَو لِيَسْكُت. وَالعمَلُ بِهَذا الحديث فيهِ حِفْظُ الدِّين فإنَّ الإنسَانَ إذا تَكَلَّمَ بِمَا يَخطُرُ لهُ دونَ تَفكِيرٍ في هذا الكلام فقد يكونُ فيهِ كُفْرٌ أو معصيةٌ أو تضيعٌ للوقتِ لا فَائِدَةَ فيهِ فيُهلِكُ نفسَه. ثُمَّ اكثَرُ المعَاصي معَاصي اللِّسَان لِأنَّ النُّطقَ أَسْهَلُ شَىءٍ عَلَى الإنسَان لا يُكلِّفُهُ مَشْيٌّ لِذَلِكَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أكَّدَ عَلَى أُمَّتِهِ أنْ لا يَتَكَلَّموا إِلَّا بمَا لا ضَررَ فِيهِ إلَّا بخَير. معنَاهُ الـمُسْلمُ ينبَغِي أّنْ يُمسِكَ عَنِ الكلام إِلَّا مَا فيهِ خير إِمَّا مصْلَحَةٌ فِي المعيشَة أو في الدَّين أوْ نفعُ النَّاس. كثيرٌ منَ النَّاسِ إذَا خَطَرَ لهم شَىْءٌ يتكلَّمونَ بهِ قبل أَنْ يُفَكِّروا إلى أَيِّ شَىءٍ يُؤدِّي هذَا الكلام يتكلَّمون بِهِ ثمَّ يَتَبَيَّنُ لهُم أنَّ فيهِ خَطَرًا فَيَنْدَمون فَوَاجِبٌ عَلَيهِم أنْ لا يَتَكَلَّموا إِلَّا بِمَا فيهِ سَلامَةٌ مِمَّا لا يَضُرُّ دينَهُم، حتَّى في أُمورِ الدُّنيا الإنسَانُ إِذَا أَطْلَقَ لِسَانَهُ قبلَ أنْ يُفَكِّرَ إِلَى أَيِّ شَىءٍ يُؤدِي قدْ يَكًونُ فِيهِ ما يُهْلِكُه وَيُفْسِدُ عَلَيْهِ ءَاخِرَتَه.
وَمن ذَلِك أَنَّ بَعْضَهُم يقُولُ كَلِمَةً تكونُ هذِهِ الكَلِمَةُ تَحتَمِلُ وَجهين، وجهًا هو كُفْر ووجْهًا ليس بِكُفْر لأَنَّ لغَةَ العَربِ وِاسِعَة الكَلمَةُ الوَاحِدَة فِي كثيرٍ منَ الموَاضِع تأتي لِأَكثَرَ من معنًى، بعضُهُم يَتَسَرَّعون فَيَحكُمُ أَحَدَهُم عَلى كلِمةَ الشَّخصِ بِأَنَّهَا كُفرٌ معَ أَنَّ هذهِ الكَلِمَة لها وجهٌ ءَاخَرَ ليسَ بِكُفر فيُوَرطُ ذَلكَ الشَّخْصَ بِالهَلاك وَيُورِّطُ نفسَه، ضّرَّ غَيرَهُ وضَرَّ نفسَه. قبلَ أَنْ يَقولَ لهُ هذهِ كفرٌ لِيُفَكِّر هل لها معنًى غيرَ الَّذي خطرَ لِي؟ إِنْ لَم يجِد معنًى فِي نَفْسِه يقولُ لهُ هذهِ الكَلِمَةُ إنْ كنتَ تفهَمُ منهَا هذا المعنى الَّذي هو كفر فهيَ كُفْرٌ، ثم الذي تكلَّمَ بهذه الكَلِمَة هو يعرِفُ من نَفسِهِ إنْ كَانَ يفهمُ المعنَى الكُفْرِيّ فَيتَشَهَّد وإلَّا يعرفُ أَنَّهُ مَا وقَعَ فِي الكُفْرِ. خَالِفُوا أَنفُسَكُم ولا تقولوا للشَّخصِ كفرتَ إِلَّا بعدَ أَنْ تَنْظُرُوا هل يفهمُ الشَّخصُ المعنَى الذي هو كفْر من هذه الكلمة أم لا يفهَمُ المعنى؟
قَالَ العُلَمَاء "
إِدْخَالُ كافِرٍ في المِلَّةِ أَمْرٌ عظيم
" أي أن تُدخِلَ شَخْصًا كافِرًا في دينِ الإسلام ثَوابُهُ كبيرٌ جِدًّا، قالوا "
وإخْرَاجُ مُسلِمٌ منَ المِلَّةِ أَمْرٌ عظيم
" كذلكَ إِذَا كفَّرْتَ مسلِمًا بِغيرِ حَقٍّ أمرٌ عظيم. هذا الكَلامُ كلامُ أَهلِ الحَقِّ ليسَ حديثًا لكن معناهُ مأخُوذٌ منَ القُرءَانِ والحديث قالَهُ إمَامُ الحَرَميْنِ وغَيْرُه. إمامُ الحَرمَين عالمٌ شَافِعِيٌّ لُقِّبَ إمامَ الحَرَمين لأنَّهُ جَاوَرَ بِمَكَّةَ زَمَانًا وانتفَعَ النَّاسُ بهِ أهلُ مكَّةَ وأَهلُ المدينة. هو أصلُهُ من بلادِ العجم يُقُالُ لهُ "عبدُ الملِك" أبوهُ يُقُالُ لهُ "أبو محمَّد الجُوَيْنِي، عبدُ اللهِ بنُ يُوسُف" أبوهُ كانَ مُعْتَقَدًا كَبِيرًا حتَّى قالَ بعضُ العُلَمَاء" لو كان يوجدُ بعدَ نبيِّنَا مُحمَّدٍ نبي لكان أبا مُحمَّد" هو وَالدُ إِمامِ الحرمين.
فَيَجِبُ الإعتِدَالُ في أنْ لا يُتَسَرَّعَ في الحُكْمِ لمن هو كافِرٌ بِالإسلام، وكذلكَ الحكمُ على المـُسلمِ بأَنَّهُ كَفَر. الشَّيْطَانُ قد يُخَيِّلُ للشَّخْصِ قد يقولُ للشَّخصِ أنقِذ هذَا الشَّخصَ قُل له هذا كفرٌ لِيَتَشَهّد، لأنَّ لهُ غَرَضًا وهو أنْ يُوقِعَ هذَا الشَّخصَ بِالحُكْمِ على مسْلِمٍ بالكُفْر، هذا يُعجِبُ الشَّيْطَان. من هذا البابِ يدخُلُ علَيه يقولُ له لا تترُكهُ قد يموت أسرِع قل لهُ تَشَهَّد ويكونُ ذَاكَ ما كفَر. الشَّيْطَانُ لهُ مدَاخِل لفِتْنَةِ النَّاس.
قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم
"
إِذَّا أَصْبَحَ ابنُ ءَادَم فَإِنَّ الأعضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَان فتَقُولُ اتَّقِ اللهَ فينَا فإِنَّمَا نحنُ بِكَ فَإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وإِنِ اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا
"
روَاهُ الترمذِيُّ والبَيْهَقِي. قًولُهُ "تُكَفِّرُ اللِّسَان" أي تَذِلُّ وَتَخْضَعُ له، وَقَوْلُهُ "فإِنَّمَا نحنُ بِكَ" أيْ نستَقيمُ ونَعوَجُّ تَبَعًا لك.
وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين
رابط ذو صله :
http://www.sunnaonline.org
القسم :
الخــطب والـــدروس
الزيارات :
6452
التاريخ :
6/10/2011