تفسير الآية: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
قال تعالى {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد:39]. قال البيهقي "أصح ما قيل في تفسيرها عن الناسخ والمنسوخ يمحو الله ما يشاء أن ينسخه من القرءان ويثبت ما شاء أن لا ينسخه وكل أي الناسخ والمنسوخ في اللوح المحفوظ".ا
وأما بالنسبة للقدر المعلق فهو ما كتب في صحف الملائكة أن فلانا إذا وصل رحمه مثلا عاش ستين وإن لم يصل عاش أربعين. والله تعالى عالم إن كان سيصل رحمه أم لا. اوأما القدر المبرم فهو ما كتب من غير تعليق.ا