SunnaOnline | سنة اون لاين إسلاميات منـاسبات إسـلامية أهلا بطالع مولد المختار
أهلا بطالع مولد المختار
قصيد شِعريَّة بصوت الشيخ نبيل الشريف حَفِظَهُ الله تعالى
بِذِكْرَى المولِد النَّبويِّ الشَّريف
أهلاً بِطِالِع مَوْلِدِ المُخْتَارِ ..... بَهَرَ العُقُولَ بِسَاطِعِ الأَنْوَارِ
أهلاً بِمَقْدِمِهِ وَ حَيَّا هَلاً بِهِ ..... باليُمْنِ وَ البَرَكاتِ الأَسْرارِ
هَذَا فمُ الدُّنْيَا وَ مِنْهُ أُذِيعُهَا ..... دُرَرَاً عَلَى الأَسْمَاعِ وَ الأَفْكَارِ
دُرَرٌَ نُظِمْنَ قِلادَةً قَدَّمْتُهَا ..... لِلْمُصْطَفَى الهَادِي بِكُلِّ وَقَارِ
مِنْ بََحْرِهِ اسْتَخْرَجْتُهَا وَنَظَمْتُهَا ..... فَالفَضْلُ مِنْهُ عَلَى البَرِيَّةِ جَارِ(ي)
يَسْمُو الخَيَالُ إلىَ سَمَاءِ صِفَاتِهِ ..... فَيَرَى البَدائِعَ في صَنيِعِ البَاري
وَالنَّفسُ تَسْرَحُ فِي رِيَاضِ جَمَالِهِ ..... فَتَضُمُّ مَا قَطَفَتْ مِنَ الأَزْهَارِ
فانْظُرْ بِعَيْنِكَ فِي مَحَاسِنِ ذَاتِهِ ..... إنَّ الْمَحَاسِنَ قِبْلَةُ الأَنْظَار
فاللهُ فَضَّلَهُ وَ نَبَّهَ شَاْنَهُ ..... كالشَّمسِ بَيْنَ كَواَكِبِ الأَقْمَارِ
فَبِلادُهُ مَهْوَى الْقُلُوبِ وأَهْلُهَا ..... أهلُ الوَفاءِ سُلالَةُ الأَطْهَارِ
مَنْ لِي بِهَا وَهُنَاكَ رُوحُ مُسَرَّتِي ..... وَ هنَاكَ خَيْرُ أَحِبَّتي وَ دِيَارِ(ي)
وَ هُنَاكَ سَيِّدُنَا النَبِيُ مُحَمَّدٌ ..... وَ هُنَاكَ مِصْبَاحُ الهُدَى لِلسَّارِ(ي)
مَنْ حَلَّ فِي حَرَمِ النَّبِيِّ فَإِنَّهُ ..... قّدْ صَارَ في أَمْنٍ مِنَ الأَكْدارِ
مَنْ حَلَّ فِي حَرَمِ الرَّسُولُ فَإِنَّهُ ..... مُتَشَبِّثٌ بِمَعَاقِدِ الأَسْتَارِ
فَالْقُبَّةُ الخَضْرَاءُ يَسْطَعُ نُورُهَا ..... ظِلاً عَلَى الأَفَاقِ وَ الأَمْصارِ
وَ الْحُجْرَةُ الزَّهْرَاءُ يَبْعَثُ حُبُّهَا ..... فِي كُلِّ قَلْبٍ رَوْعَةَ التَّذْكَارِ
وَ الرَّوْضَةُ الغَنَّاءُ طَابَ نَزِيلُهَا ..... يَرْتَادُ فِي فَرَحٍ وَ فِي اسْتِبْشَارِ
قُلْ لِلْمَدِينَةِ إنْ حَلَلْتَ بِأَرْضِهَا ..... أَوْ زُرْتَهَا بُشْرَاكِ بِالمُخْتَارِ
بُشْرَاكِ بِالرُّوحِ الأَمِينِ وَ بِالْهُدَى ..... وَ الْوَحْيِ فِي الآصَالِ وَ الأَبْكَارِ
كَمْ كُنْتُ فِيهَا نَاعِمَاً مُسْتَبْشِرَاً ..... بِالْمُصْطَفَى وَ بِأَهْلِهَا الأَخْيَارِ
أُمْسِي وَ أُصْبِحَ لا أَرَى فِي حَيِّهِمْ ..... إلَّا حَبِيبَاً أَوْ كَرِيمَ جِوَارِ
لَوْ أَنَّنِي خُيِّرْتُ كُلَّ مَدِينَةٍ ..... مَا اْخْتَرْتُ غَيْرَ مَدِينَةَ المُخْتَارِ
صَلَّى عَلِيْهِ اللهَ مَا دَامَ الوَرَى ..... يَتَنَعَّمُونَ بِفَيْضِهِ المِدْرَارِ
وَ الآلِ وَ الأَصْحَابِ مَعْ أَتْبَاعِهِمْ ..... وَ الغَوثِ والأقْطَابِ و الزُّوَّارِ