www.sunnaonline.org

كل قرض جر منفعة فهو ربا ... فائدة مهمة في المعاملات

كل قرض - دَين - جر منفعة فهو ربا، فيعلم من هذا حُرمة ما يفعله بعض المؤسسات من أنهم يقرضون - يدينون - بعض الطلاب الذين يريدون الدخول إلى الجامعات مالاً ولكنهم يشترطون أنهم بعد تخرجهم عليهم ان يشتغلوا عندهم في مؤسستهم أو مدارسهم لمدة معينة ولو كان الراتب الذي ينوون إعطاءهم لهم يساوي سعر السوق، فالقرض شرعه الله للمساعدة والمواساة بين الناس وليس للتضييق على الناس .

فائدة: لا يحرم أخذ الهدية عند سداد الدَين إن لم تـُشترط في العقد ، يعني لو أن شخصاً اقترض 1000 دولاراً منك ثم لما أراد ان يرجع لك المال أراد شكرك لأنك ساعدته فأعطاك زيادة على الدين 50 دولاراً اي اعطاك 1050 دولاارً فهذا لا يحرم عليك أخذه لأنه هدية ولم يكن شرطاً عند العقد وهذا لا يعد رشوة لأن الرشوة هي المال الذي يُعطى من أجل إحقاق باطل أو إبطال حق ، فإن أرادَ المقترض مكافأة المعروف بالمعروف فردّ الدينَ مع زيادةٍ من تلقاءِ نفسه كان جائزًا لأنّ القرضَ حسنةٌ ( أي فيه ثواب ) من الحسناتِ إذا كان على الوجهِ الشرعيّ، وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، اقترضَ من رجل بكرًا من الإبل أي سِنًّا صغيرًا وردَّ رباعيًّا وهو سنّ أكبر منه، وهذا شئ جائز ، وقد مدحَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من يفعل ذلك بقوله [خيرُكم أحسنكم قضاء] رواه مسلم.



رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : المعاملات والنكاح
الزيارات : 5321
التاريخ : 3/1/2011