SunnaOnline | سنة اون لاين إسلاميات العقــيدة الإســلامية الشهادتان
الشهادتان
أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله: اصدق واعتقد بقلبي واعترف بلساني ان لا معبود بحق الا الله تعالى. المنزه عن كل نقص في حقه أي ما لا يليق به سبحانه كالجهل والعجز والمكان والحيز واللون والحدّ. الله متصف بكل كمال يليق به.الله فعال لما يريد ولا يسئل عن فعله بل نحن نسأل .وهو الخالق وما سواه مخلوق.
أشهد أن محمدا رسول الله: اعتقد بقلبي واعترف بلساني ان سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله الى كافة العالمين من انس وجن صادق في كل ما اخبر به و ما بلغه عن الله تعالى قال تعالى {تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} والنبي محمد صلى الله عليه وسلم اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى ولد بمكة في شهر ربيع الاول في عام الفيل ونزل عليه الوحى بالنبوة وهو بمكة وكان عمره اربعين سنة وهاجر الى المدينة بعد نزول الوحى عليه بثلاث عشرة سنة ومكث فيها عشر سنين وتوفى بعدها صلى الله عليه وسلم ودفن في المدينة المنورة في حجرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اي دفن حيث مات.الرسول صادق في جميع ما اخبر به عن الله تعالى سواء كان من اخبار الامم والانبياء وبدء الخلق او مما اخبر به مما يحدث في هذه الدنيا وفي الاخرة او من التحليل او من التحريم لبعض افعال واقوال العباد قال تعالى {وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى}.
ومما اخبر به عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين منكر ونكير والبعث والحشر والقيامة والحساب والثواب والعذاب والميزان والنار والصراط والحوض والشفاعه والجنة ورؤية الله تعالى بالعين في الاخرة ليس كما يرى المخلوق بل بلا كيف ولا مكان ولا جهة. المسلمون في الجنة الله يكشف ويرفع الحجاب عن اعينهم ولا يكون بين الله والمسلمين مسافة اي بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية. قال تعالى {وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة} وقد قال صلى الله عليه وسلم {انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته} رواه مسلم.
فالنبى صلى الله عليه وسلم شبه رؤيتنا لله من حيث عدم الشك برؤية القمر ليلة البدر ولم يشبه الله تعالى بالقمر اي اذا رايت القمر ليلة البدر انت لا تشك ان هذا القمر مثلا تعرف يقينا انه القمر وليس الشمس والمسلمون عندما يرون الله لا يشكون ان الذى رأوه هو الله أم لا لأن الله ليس كمثله شىء وقول النبيّ لا تضامون برؤيته أي لا تشكون.