مسائل وفوائد في شهر رمضان المبارك
مَسائِلُ وَفَوائِدُ
فَائِدَةٌ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّهُ طَهُورٌ].
فَائِدَةٌ: عَنْ أَنَسٍ رَضيَ اللهُ عنهُ قَال: [كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ (أَيِ الْمَغْرِبَ) عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ] رَوَاهُ أَبُو دَاود. وَالْحَسَوَاتُ جَمْعُ حَسْوَةٍ وَهِيَ الْمَرَّةُ مِنَ الشُّرْبِ.
مسئلَةٌ: إِذَا نَسِيَ الصَّائِمُ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ لا يُؤَثِّرُ عَلى صَوْمِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم [إِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ] مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فَائِدَةٌ: يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يَتَوَضَّأَ أَنْ يُبَالِغَ في الْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ يَكُونَ صَائِمًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [أَسْبِغِ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ وَبَالِغْ في الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا] رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
مَسْئَلَةٌ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا مِنَ الْجِمَاعِ أَوْ خُرُوجِ الْمَنِيِّ لا يُؤَثِّرُ ذَلِكَ عَلَى صِحَّةِ صِيَامِهِ إِنَّمَا يَفْسُدُ الصَّوْمُ بِالْجِمَاعِ في نَهَارِ رَمَضَانَ أَوْ بِالاسْتِمْنَاءِ لِمَنْ كَانَ ذَاكِرًا لِلصَّوْمِ عَامِدًا عَالِمًا بِالْحُكْمِ، رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالتَا [كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ ثُمَّ يَصُومُ]. قَوْلُهُمَا [مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ] مَعْنَاهُ جَنَابَتُهُ مِنْ غَيْرِ احْتِلامٍ عِنْدَ النَّوْمِ لأَنَّ هَذَا لا يَحْصُلُ لِلأَنْبِيَاءِ إِنَّمَا كَانَتْ جَنَابَتُهُ مِنْ إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ (أَي جِمَاعِ زَوْجَاتِهِ).
فَائِدَةٌ: حَديثُ [صُومُوا تَصِحُّوا] إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.
فَائِدَةٌ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي اللهُ عنها [كُنَّا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الْصِّيَامِ وَلا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلاةِ إِذَا حِضْنَا].
مَسْئَلَةٌ: إِذَا مَاتَ الشَّخْصُ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ مِنْ رَمَضَانَ جَازَ لأَهْلِهِ أَنْ يَصُومُوا عَنْهُ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ [مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ] وَالْوَلِيُّ كَالأَبِ وَالأُمِّ وَالابْنِ.الله موجود بلا مكان