النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ رأى مُبْتَلىً فَقالَ: (الحَمْدُ للهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابْتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا)، لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ" [رواه الترمذي و حسنه] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى مبتلى فقال: 《الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به؛ وفضلني على كثير ممن خلق تَفْضِيلًا》 عافاه الله - عَزَّ وَجَلَّ - مِن ذلك البلاءِ كائنًا ما كَان》[رواه الطبراني ]
ينبغي إذا رأى مسلما مبتلى في دنياه أن يقولَ المسلم هذا الذكرَ سِرًّا بحيثُ يُسمعُ نفسَه ولا يُسمعُه المبتلى لئلا يتألمَ قلبُه بذلك، إلا أن تكون بليّتُه معصيةً فلا بأس أن يُسْمِعُ صَاحِبَ الْبَلَاءِ الدِّينِيِّ إن لم يخَفْ مِن ذلك مَفسدة، إِذَا أَرَادَ زَجْرَهُ وَيَرْجُو انْزِجَارَهُ .
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | الأدعــية والأذكــار |
الزيارات : | 2312 |
التاريخ : | 4/7/2019 |
|