[ 69 ] ـ س : إِلَى كَمْ قِسْمٍ قَسَّمَ الْعُلَمَاءُ اللَّفْظَ وَبَيَّنَ مَعْنَى ذَلِكَ؟
ج: قَسَّمَ الْعُلَمَاءُ اللَّفْظَ إِلَى ظَاهِرٍ وَصَرِيحٍ، فَالظَّاهِرُ مَا كَانَ لَهُ بِحَسَبِ وَضْعِ اللُّغَةِ وَجْهَانِ فَأَكْثَرَ وَلَكِنَّهُ إِلَى بَعْضِ الْوُجُوهِ أَقْرَبُ. فَمَنْ تَكَلَّمَ بِلَفْظٍ ظَاهِرٍ فِي الْكُفْرِ لاَ يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ مُرَادُهُ. وَأَمَّا الصَّرِيحُ فَهُوَ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ. فَمَنْ تَكَلَّمَ بِلَفْظٍ صَرِيحٍ فِي الْكُفْرِ كَفََرَ، وَلاَ يُسْأَلُ عَنْ مُرَادِهِ وَلاَ يُقْبَلُ لَهُ تَأْوِيلٌ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ لاَ يَعْرِفُ ذَلِكَ الْمَعْنَى الصَّرِيحَ بَلْ يَظُنُّ أَنَّ مَعْنَاهُ غَيْرُ ذَلِكَ، فَإِنَّ هَذَا اللَّفْظَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ حُكْمُ الصَّرِيحِ.
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر |
الزيارات : | 2765 |
التاريخ : | 5/9/2014 |
|