[ 57 ] ـ س : تَكَلَّمْ عَنْ بَعْضِ الصِّفَاتِ الْوَاجِبَةِ لأَنْبِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
ج : اللَّهُ تَعَالَى أَرْسَلَ أَنْبِيَاءَهُ لِيُبَلِّغُوا النَّاسَ مَصَالِحَ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ فَهُمْ قُدْوَةٌ لِلنَّاسِ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمَّلَهُمْ بِصِفَاتٍ حَمِيدَةٍ وَأَخْلاَقٍ حَسَنَةٍ مِنْهَا: الصِّدْقُ وَالأَمَانَةُ وَالْفَطَانَةُ وَالشَّجَاعَةُ وَالْعِفَّةُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ ذِكْرِ عَدَدٍ مِنْهُمْ: ﴿وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [سُورَةَ الأَنْعَام/ 86]. فَالأَنْبِيَاءُ هُمْ صَفْوَةُ الْخَلْقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلاَّ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الصَّوْتِ، وَإِنَّ نَبِيَّكُمْ أَحْسَنُهُمْ وَجْهًا وَأَحْسَنُهُمْ صَوْتًا" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر |
الزيارات : | 2423 |
التاريخ : | 5/9/2014 |
|