عن النبيِّ، صلَّى الله عليهِ وسلَّم، أنَّه قال للبَرَاءِ بنِ عازِبٍ "إذا أتيتَ مَضْجَعَكَ فتوضَّأ وُضُوءَكَ للصلاةِ ثمَّ اضْطَجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ ثمَّ قل: اللهمَّ أسلمتُ وجهي إليك، وفَوَّضْتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا منكَ إلّا إليك، اللهمَّ ءامنتُ بكتابكَ الذي أنزلتَ، وبنبيِّك الذي أرسلتَ، فإنْ مِتَّ من ليلتِك فأنتَ على الفِطرة، واجْعَلْهُنَّ ءاخِرَ ما تتكلَّم به".. قال البَرَاءُ بنُ عازِبٍ [فرَدَّدْتُهَا على النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، فلمَّا بَلَغْتُ: اللهمَّ ءامنتُ بكتابك الذي أنزلتَ] قلتُ [ورسولِك]، قال "لا، ونبيِّك الذي أرسلتَ"..انتهى كلامُ البَرَاءِ بنِ عازِب..
وفي روايةٍ "اللهمَّ أسلمتُ نفسي إليك" بدل "اللهمَّ أسلمتُ وجهي إليك" والحديثُ ثابتٌ صحيح.. رواه البخاريُّ ومسلمٌ في (صحيحَيهما) من حديثِ البَرَاءِ بنِ عازِبٍ.. والمرادُ بالفِطْرَةِ السُّـنَّةُ، أي سُنَّةُ الأنبياءِ عليهم السلام..
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | الأدعــية والأذكــار |
الزيارات : | 4394 |
التاريخ : | 5/8/2014 |
|