[ 38 ] ـ س : تَكَلَّمْ عَنْ سُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ.
ج : يَجِبُ الإيِمَانُ بِسُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَهُوَ يَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ مِنْ أُمَّةِ الدَّعْوَةِ، ثُمَّ الْمُؤْمِنُ الْكَامِلُ لاَ يَلْحَقُهُ فَزَعٌ وَلاَ انْزِعَاجٌ مِنْ سُؤَالِهِمَا لأِنَّ اللَّهَ يُثَبِّتُ قَلْبَهُ فَلاَ يَرْتَاعُ مِنْ مَنْظَرِهِمَا الْمُخِيفِ، لأِنَّهُمَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، وَيُسْتَثْنَى مِنَ السُّؤَالِ الطِّفْلُ وَالشَّهِيدُ وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ، وَالْمُرَادُ بِالطِّفْلِ: مَنْ مَاتَ دُونَ الْبُلُوغِ، وَبِالشَّهِيدِ شَهِيدُ الْمَعْرَكَةِ.
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر |
الزيارات : | 2662 |
التاريخ : | 19/7/2014 |
|