[ 6 ] ـ س : هَلْ يُشْتَرَطُ لِلدُّخُولِ فِي دِينِ الإِسْلامِ لَفْظُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟
ج : لا يُشْتَرَطُ هَذَا اللَّفْظُ بِعَيْنِهِ، بَلْ لَوْ قَالَ لَفْظًا يُعْطِي مَعْنَاهُ كَأَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَوْ: لا رَبَّ إِلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ اللَّهِ كَفَى لِلدُّخُولِ فِي الإِسْلامِ، وَلَكِنْ لَفْظُ أَشْهَدُ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ، لأِنَّ مَعْنَاهَا اللُّغَوِيَّ يَتَضَمَّنُ الْعِلْمَ وَالاِعْتِقَادَ وَالاِعْتِرَافَ، فَفِيهَا مِنْ تَأْكِيدِ الْمَعْنَى مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهَا.
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر |
الزيارات : | 2384 |
التاريخ : | 19/6/2014 |
|