www.sunnaonline.org

5- بين أفضلية علم التوحيد على غيره من العلوم

 

 

 

[ 5 ] ـ س : بَيِّنْ أَفْضَلِيَّةَ عِلْمِ التَّوْحِيدِ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْعُلُومِ.

 

ج : عِلْمُ التَّوْحِيدِ لَهُ شَرَفٌ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْعُلُومِ لِكَوْنِهِ مُتَعَلِّقًا بِأَشْرَفِ الْمَعْلُومَاتِ، وَشَرَفُ الْعِلْمِ بِشَرَفِ الْمَعْلُومِ، فَلَمَّا كَانَ عِلْمُ التَّوْحِيدِ يُفِيدُ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ، وَمَعْرِفَةَ رَسُولِهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ، وَتَنْزِيهَ اللَّهِ عَمَّا لا يَجُوزُ عَلَيْهِ، وَتَبْرِئَةَ الأَنْبِيَاءِ عَمَّا لا يَلِيقُ بِهِمْ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِلْمِ الأَحْكَامِ. قَالَ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ [سُورَةَ مُحَمَّد/ 19].

 

وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ فِي كِتَابِهِ الْفِقْهِ الأَبْسَطِ: "إِعْلَمْ أَنَّ الْفِقْهَ فِي الدِّينِ أَفْضَلُ مِنَ الْفِقْهِ بِالأَحْكَامِ". اهـ



رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر
الزيارات : 2855
التاريخ : 19/6/2014