لمن وهب النبي صلى الله عليه وسلم سيف ذو الفقار؟
ذو الفَقَار سَيفٌ وقَع في يدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كان لبَعض الكفّار، وإنما سُمي ذو الفَقَار لأنّه كان عليه فقَرَات نُتُوءاتٌ كفقَراتِ الظّهْر لذلك سُمّي ذو الفَقَار، لكن قيل إنّه عُمِل مِن حَدِيدة كانت مَدفُونَةً في أسفَلِ الكعبة. وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري ما نصه: وكانت لهُ عشَرةُ أسْياف والمشهورُ منها ذو الفَقَار الذي تنفَّلَه يومَ بَدر، وفي (المرءاة) لم يزَل ذُو الفَقَار عندَه حتى وهبَه لعليّ بنِ أبي طالب رضي الله تعالى عنه قبلَ مَوتِه ثم انتقَل إلى محمد بنِ الحنفيّة ثم إلى محمد بنِ عبد الله بن الحسن بن الحسين رضي الله تعالى عنهم.
