ما حكم السدل في الصلاة؟

إذا الإمام بعد تكبيرة الإحرام أسْدَلَ يديهِ ثمّ قبض، حصلت السُّنَّة، لكن الأفضل أن يقبضهما على إثْرِ التّكبير، المالكيّة شُهِرَ عندهم السَّدْلُ لكنّ مالِكاً في كتابه المُوطّأ ذكر القبض، ما ذكر السّدل، السّدل ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن سيدنا عليّ ولا عن أحدٍ من الصحابة.

رجلٌ من أهل اليمن يُقال له حسين ابن المِلك يحيى مَلِك اليمن قبل أربعين سنةً فتّشَ عن أصلٍ للسّدل فلم يجد فصار يقبِض، خالف جماعته، جماعته من الشيعة لكن مذهبهم يختلف عن مذهب الذين في بلاد الشام وبلاد إيران، هم يقولون مثلُ الذين هنا في أذانهم يقولون حيَّ على خير العمل، لكن يختلفون في أشياء. السّدْلُ في كلّ الصلاة ما فيه كراهةٌ لكنّ السُّنّة القبض.