www.sunnaonline.org

الوهابي ابن عثيمين يصف الإمام أحمد بأنه من أهل التحريف

قال تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} (الفجر:22)
تفسير الإمام أحمد رحمه الله: روى البيهقي في مناقب الإمام أحمد عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى قال تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} (الفجر:22) أنه جاء ثوابه. ثم قال البيهقي وهذا إسناد لا غبار عليه. نقل هذا ابن كثير في البداية والنهاية المجلد 10 ص 327.

أما الوهابي ابن عثيمين فيقول أن من قال بذلك هم اهل التحريف جاء في محاضرة له توجد في موقعه وموقع ما يسمى ب طريق الاسلام تحت عنوان (أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنة - يقصد جماعته الوهابية - منها) [فأهل السنة و الجماعة يقولون : نحن نؤمن بهذه الآيات، والأحاديث و لا نحرفها، لأن تحريفها قول على الله بغير علم من وجهين، يتبين ذلك في قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} (الفجر:22) قال أهل السنة والجماعة : جاء ربك أي هو نفسه يجيء، لكنه مجيء يليق بجلاله و عظمته لا يشبه مجيء المخلوقين، ولا يمكن أن نكيفه، و علينا أن نضيف الفعل إلى الله كما أضافه الله إلى نفسه. فنقول: إن الله تعالى يجيء يوم القيامة مجيئاً حقيقياً يجيء هو نفسه، و قال أهل التحريف معناه : و جاء أمر ربك ....]

فنقول للوهابية بقول من نأخذ يا اتباع قرن الشيطان؟
بقول العالم الجهبذ إمام السنة وقامع البدع أحمد بن حنبل رضي الله عنه أم بقول زعيمكم إبن عثيمين
رابط ذو صله :
القسم : الوهابية أدعياء السلفية
الزيارات : 6807
التاريخ : 22/7/2010