يقول إبن عثيمين [إِن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً، فليكن ذلك]من الكتاب المسمى شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين ص389
فنرد على هؤلاء الجهلة بأقوال علماء السلف الصالح رضي الله عنهم:
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه "المجسّم كافِـرٌّ" رواه الحافظ السيوطيُّ في كتابه الأشباهُ والنظائِرُ صحيفة 488.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه "لا يُكفَّر أهل القبلة وأستثني المجسم" ذكره السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر.
وقال الإمام أحمد رضي الله عنه "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" ذكره صاحب الخصال وهو من مشاهير الحنابلة.
ونقل أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة ببغداد وابن رئيسها في كتابه إعتقاد الإمام أحمد ص 7 - 8 عن أحمد قال "وأنكر أحمد على من يقول بالجسم وقال:إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة،
وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على ذي طولٍ وعرضٍ وسمكٍ وتركيبٍ وصورةٍ وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله، فلم يجز أن يسمى جسمًا لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل" ونقله الحافظ البيهقي عنه في مناقب أحمد وغيرُه.
قال ابن حجر الهيتمي في كتابه المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية"واعلم أن القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك".
رابط ذو صله : | |
القسم : | الوهابية أدعياء السلفية |
الزيارات : | 8523 |
التاريخ : | 22/7/2010 |
|