www.sunnaonline.org

حكم التجسيم والمجسمة والجهوية - مصورات - موضوع متجدد 6

الإمام أبو جعفر أحمد بن سلامة الأزديّ الطحاوي الحنفي (ت 321 ھـ) في كتابه (العقيدة الطحاوية صحيفة 13) قال ما نصه: "هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة، أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني" ثم قال رحمه الله: "ومن وصف الله بمعنىً من معاني البشر فقد كفر".
الشيخ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي (ت 676 ھـ) في كتابه (روضة الطالبين صحيفة 302) قال ما نصه: "وأنه لو قال اليهودي المشبه: لا إله إلا الله، لم يكن اسلاماً حتى يتبرأ من التشبيه ويقر بأنه ليس كمثله شىء ... ولو قال: لا إله إلا ساكن السماء، لم يكن مؤمنا، وكذا لو قال: لا إله إلا الله ساكن السماء".
الشيخ كمال الدين محمد بن عبد الواحد السكندري، المعروف بابن الهمام الحنفي (ت 861 ھـ) في كتابه (شرح فتح القدير على الهداية صحيفة 360) قال ما نصه: "وَالْمُشَبِّهِ إذَا قَالَ: لَهُ تَعَالَى يَدٌ وَرِجْلٌ كَمَا لِلْعِبَادِ فَهُوَ كَافِرٌ مَلْعُونٌ. وَإِنْ قَالَ جِسْمٌ لَا كَالْأَجْسَامِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، ... بِخِلَافِ مَا لَوْ قَالَهُ عَلَى التَّشْبِيهِ فَإِنَّهُ كَافِرٌ. وَقِيلَ يُكَفَّرُ بِمُجَرَّدِ الْإِطْلَاقِ أَيْضًا وَهُوَ حَسَنٌ بَلْ هُوَ أَوْلَى بِالتَّكْفِيرِ".
الشيخ شهاب الدين أحمد بن حمدان الأذرعي الشافعي (ت 783 ھـ) في كتابه (قوت المحتاج في شرح المنهاج جـ 9 صحيفة 4) قال ما نصه: "قال المتولي إذا أثبت له الإتصالل والإنفصال، صار مرتداً، وكذا من اعتقد قدم العالم"، ثم قال في الصحيفة التاسعة ما نصه: "لو قال: فلان في عيني كاليهودي والنصراني في عين الله، ..إن أراد به الجارحة كفر".
الشيخ سراج الدين الأنصاري الشافعي، المعروف بـ ابن الملقن (ت 804 ھـ) في كتابه (التوضيح لشرح الجامع الصحيح صحيفة 256) قال ما نصه: "لقيام الدليل على إستحالة وصفه بأنه ذو جوارح وأعضاء تعالى عن ذلك، خلافا لما تقوله المجسمة من أنه تعالى جسم لا كالأجسام ... وذلك كله باطل وكفر من متأوله".
الشيخ أبو المظفر الإسفراييني الشافعي (ت 471 ھـ) في كتابه (التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين صحيفة 41) قال ما نصه: "وأما الهشامية فإنهم أفصحوا عن التشبيه بما هو كفر محض بإتفاق جميع المسلمين .. وأثبتوا له المكان والحد والنهاية والمجيء والذهاب، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ".
الشيخ عبد الرحمن النيسابوري، المعروف بالمتولي الشافعي (ت 478 ھـ) في كتابه (الغنية في أصول الدين صحيفة 73) قال ما نصه: "والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا إن لله جهة فوق، ... والدليل على أنه مستغن عن المحل أنه لو افتقر إلى المحل لزم أن يكون المحل قديما لأنه قديم، أو يكون حادثا كما أن المحل حادث، وكلاهما كفر.".
شيخ الأزهر سليم البشري المالكي (ت 1335 ھـ) في كتاب الشيخ محمود خطاب السبكي (الدين الخالص جـ 1 صحيفة 39) قال ما نصه: "وقد خذل الله أقواما أغواهم الشيطان وأذلهم اتبعوا أهواءهم وتمسكوا بما لا يجدى فاعتقدوا ثبوت الجهة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا واتفقوا على أنها جهة فوق ... وبه قال الكرامية واليهود وهؤلاء لا نزاع فى كفرهم".
مفتي الديار المصرية السابق الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي (ت 1354 ھـ) في كتابه (فتاوى الشيخ بخيت المطيعي جـ 1 صحيفة 150) قال ما نصه: "وأما إن كان مرادهم أن لله جهة فوق على معنى أنه في مكان في جهة العلو فذلك كفر صريح ... فمن اعتقد ذلك فهو كافر بلا شك فإن كان مسلما واعتقد ذلك كفر بهذا الاعتقاد وخرج عن دين الإسلام وصار مرتدًا وحبط عمله".
«   1    2   3   4   5   6  7  »
رابط ذو صله :
القسم : مقالات وردود شرعية
الزيارات : 102
التاريخ : 4/8/2024