www.sunnaonline.org

حكم التجسيم والمجسمة والجهوية - مصورات - موضوع متجدد 2

أول شيخ للأزهر الشيخ محمد بن عبد الله الخرشي المالكي (ت 1101 ھـ) في كتابه (الفرائد السنية في شرح المقدمة السنوسية صحيفة 96) قال ما نصه: "ويدخل في المجسمة اليهود القائلون بأنه معنى لأنهم يعتقدون الجسمية فكفروا بعدم التوحيد لأن المجسم غير موحد."
  
الشيخ فخر الدين الرازي الشافعي (ت 606 ھـ) في كتابه (التفسير الكبير صحيفة 4/420) قال ما نصه: "من قال: إله العالم موجود ليس بجسم ولا حال في الجسم، فإذا أنكر المجسم هذا الموجود فقد أنكر ذات الإله تعالى، فالخلاف بين المجسم والموحد ليس في الصفة، بل في الذات، فصح في المجسم أنه لا يؤمن بالله".
  
حجة الإسلام أبو حامد الغزالي الشافعي (ت 505 ھـ) في كتابه (إلجام العوام عن علم الكلام صحيفة 38-39) قال ما نصه: "فمن خطر بباله أن الله جسم مركب من أعضاء فهو عابد صنم، فان كل جسم مخلوق، وعبادة المخلوق كفر، وعبادة الصنم كانت كفرا، لأنه مخلوق فمن عبد جسما فهو كافر بإجماع الامة: السلف منهم والخلف"
  
الشيخ أبو القاسم عبد الكريم القشيري الشافعي (ت 465 ھـ) في كتابه (لطائف الإشارات صحيفة 435) في تفسير هذه الآية ما نصه: "وكلُّ مَنْ وَصَفَ المعبودَ بصفاتِ الخَلْق، أو أضاف إلى الخلْق ما هو من خصائص نعت الحقِّ فقد قال كلمة الكفر".
  
الشيخ يوسف الدّجوي المالكي (ت 1365 هـ)، في (مجلة الأزهر جـ8 مـ5 صحيفة 519) قال ما نصه: "إن كانوا يأخذون الآيات المتشابهات وأحاديث الصفات على ظاهرها ويُثبتون معانيها التي وُضعت لها في لغة العرب، فذلك كُفر صُراح، لأنه يستلتزم الجِسمية والتجزؤ والتركيب".
الشيخ محمد زاهد الحنفي (ت 1409 هـ) في كتابه (عقيدة أهل السنة صحيفة 111) قال ما نصه: "إن المشبهة ينسبون للخالق ذي الجلال الأعضاء كالمخلوقات فلا تجوز الصلاة خلفهم، فهؤلاء خارجون من الإسلام، من نسب المكان لله أو قال إنه في السماء أيضًا خارج من الإسلام".
القاضي الشيخ سقاف بن علي الكاف اليمني الشافعي (ت 1417 ھـ). في كتابه (حقيقة الفرقة الناجية صحيفة 69) قال ما نصه: "ويَكفر الزنادقة والمُجسِّمة والمُشبِّهة والقَدرية للأدلة الواردة فيها ".
الشيخ أبو المعين النسفي الحنفي (ت 508 ھـ) في كتابه (تبصرة الأدلة في أصول الدين صحيفة 147) قال ما نصه: "والله تعالى نفى المماثلة بين ذاته وبين غيره من الأشياء فيكون القول بإثبات المكان له ردًا لهذا النص المحكم الذي لا احتمال فيه بوجه سوى ظاهره، وراد النص كافر عصمنا الله تعالى عن ذلك".
السلطان الغازي عبد الحميد خان الثاني الحنفي (ت 1336 ھـ) فصرّح في كتابه (مذكراتي السياسية صحيفة 180) بما نصه: "إن الله أعظم من أن يحتويه عقل الإنسان. أما تشبيهه بأشياء محسوسة وتصويره بما يشبه البشر فليس في نظر الإنسان العاقل سوى الكفر بعينه".
«   1    2   3   4   5   6  7  »
رابط ذو صله :
القسم : مقالات وردود شرعية
الزيارات : 201
التاريخ : 15/7/2024