ابن تيمية يصف الله باللمس والعياذ بالله
قال ابن تيمية في كتاب مجموعة الفتاوى ما نصه: والله سبحانه منزه عن الأكل بخلاف اللمس فإنه بمنزلة الرؤية، وأكثر أهل الحديث يصفونه باللمس وكذلك كثير من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم. ثم قال وقال جمهور أهل الحديث والسنّة نصفه أيضا بإدراك اللمس لأن ذلك كمال لا نقص فيه وقد دلت عليه النصوص بخلاف إدراك الذوق. اهـ
أنظر كيف يشبه ابن تيمية الله بخلقه ويصفهُ بالحِسِّ واللَّمس والعِياذ بالله تعالى، وقد قال الإمام زين العابدين رضي الله عنه عن الله تعالى (لا يُحَسُّ ولا يُجَسُّ ولا يُمَسّ ليس بمحدُودٍ يُحد)كما روى ذلك عنه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين. وقال الإمام الطحاوي السلفي "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر".
وابن تيمية شُهر عنه افتراؤهُ على أئمة المسلمين فلا يغرنّك قوله قال أهل الحديث، فهو مشَبِّه مجسِّم ينسب لله ما لا يليق به، قال الله تعالى (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير).