SunnaOnline | سنة اون لاين
مكتبة الفرق المنحرفة
مقالات وردود شرعية
شرح حديث الجارية -3
بحث
الصلاة
شيخ الإسلام الهرري
الشيخ الجليل عبد الله الهرري
رد شبه المفترين على الهرري
مختارات من دروس الهرري
مختارات من نصائح الهرري
مقالات في فضائل الهرري
شهادات العلماء في الهرري
الدروس المكتوبة
العقــيدة الإســلامية
القـــرءان والحــديـث
الطهــارة والصـــلاة
الصيــــام والزكــاة
الحـــج والعمــرة
المعاملات والنكاح
معاصي البدن والجوارح
الخــطب والـــدروس
ســـؤال و جــواب
قــصص الأنـبيـــاء
الأدعــية والأذكــار
قـــصص ومـــواعــظ
ســـــير وتــــــراجم
نســــاء صــالحـات
منـاسبات إسـلامية
الأدبيات والفوائد والنصائح
Islamic Information
مقالات مختارة
الفتاوى الشرعية
فتاوى الإيمان والعقيدة
فتاوى القرءان والحديث
فتاوى الطهارة والصلاة
فتاوى الصيام والزكاة
فتاوى الحج والعمرة
فتاوى النكاح والطلاق
فتاوى في المعاملات
فتاوى البدن والجوارح
فتاوى ومسائل عامة
ركن اليوتوب
تفسير جزء عم
برنامج علامات الساعة
شرح أحكام التجويد
كتاب الشمائل المحمدية
كتاب الروائح الزكية
كتاب الأوائل السنبلية
مختصر البخاري لإبن أبي جمرة
شرح الورقات في أصول الفقه
إيضاح المرام من رسالة الإمام
محرك البحث
القبلة
المكتبة السنية
كتب العقيدة والتوحيد
علوم القرءان والحديث
كتب الفقه الإسلامي
كتب الأطفال والناشئة
السير والتراجم
الردود والتحذير
الدروس الصوتية
العقــيدة والتـوحيـــد
القـــرءان والحــديـث
الطهــارة والصـــلاة
الصيــــام والزكــاة
الحـــج والعمــرة
المعاملات والنكاح
معاصي البدن والجوارح
الدروس العامة
الفتــاوى الشـرعيــة
الأدعــية والأذكــار
مناسبات اسلامية
القــصـص والعـــبر
الردود والتحذير
فوائد ونصائح
قصص الأنبياء والصالحين
البرامج الإسـلامية
الكتب المشروحة
English Lessons
ركــن الانـاشــــيد
أناشيد التنزيه والتوحيد
أناشيد العشق المحمدي
أناشيد المولد النبوي الشريف
أناشيد الحج والعمرة والزيارة
أناشيد الهجرة النبوية المباركة
أناشيد الإسراء والمعراج
أناشيد شهر رمضان الكريم
أناشيد الزهد والصحابة والأولياء
أناشيد فلسطين الحبيبة
أناشيد عامة
اناشيد العيد
أناشيد الأطفال
English Chants
المخالفون لأهل السنة
التيمية ومجسمة الحنابلة
الوهابية أدعياء السلفية
القطبية وجماعة الإخوان
فرق ومذاهب أخرى
مقالات وردود شرعية
الإحصائيات
تعليقات سجل الزوار 67
يتصفح الموقع حالياً 465
زيارات الموقع 2241053
شرح حديث الجارية -3
الْحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، لهُ النِّعْمَةُ ولهُ الفضْلُ ولهُ الثَّناءُ الْحَسَن، صَلَواتُ اللهِ البرِّ الرَّحيم، والْملائِكَةِ الْمُقرَّبينَ، على سيِّدنا مُحمَّدٍ، أشرفِ الْمُرسلينَ، وعلى جَميعِ إخْوانِهِ منَ النَّبيينَ والْمُرْسَلِينَ، وسلامُ اللهِ عليهِم أجْمَعينَ.
ا
كُلُّ ءايةٍ يَتمَسَّكُ بِها المجسمة ويَدُلُّ ظاهِرُها عَلَى أنَّ اللهَ حَجْمٌ مُتحيِّزٌ في جِهَةِ فَوْقٍ، وأنَّهُ يَتَحَرَّكُ يَنْزِلُ وَيَنْتَقِلُ إلى تَحْتِ السَّماءِ الدُّنيا، وَأنَّهُ يَوْمَ القِيامَةِ يَنْزِلُ إِلى الأرْضِ مَعَ الْمَلائِكَةِ بِذَاتِهِ، كَمَا في قوله تعالى
{
وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
}
يُجَابُ عَنْ هَذَا كُلِّهِ بَأَنَّ هَذِهِ الآياتِ تَفْسِيرُها عَلَى الظَّاهِرِ يُؤدِّي إلى التَّناقُضِ في القُرءانِ، وَالقُرْءانُ مُنَزَّهٌ مِنَ التَّنَاقُضِ ، لأنَّ هَذِهِ الآياتِ لوْ فُسِّرَتْ على الظَّاهِرِ لَعَارَضَتْها ءاياتٌ أُخْرى كَقَوْلِهِ تَعَالى
{
وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ
}
[سورة البقرة،ءاية 115]،
ا
ظَاهِرُها أنَّ اللهَ في جِهَةِ الأرْضِ ظاهرُ هذِهِ الآيةِ أَنَّ اللهَ هُنَا في مُحِيطِ الأَرْضِ بِحَيْثُ يَكُونُ الَّذي يُصلِّي إِلى الْجَنُوبِ أَوْ إلى الشِّمَالِ أوْ إلى الْمَشْرِقِ أوْ إلى الْمَغْرِبِ يكُونُ اتَّجَهَ إِلى ذَاتِ اللهِ، وَهَذا لا يقولونَ بهِ لأنَّهُم يَعْتَقِدونَ أنَّ اللهَ في جِهَةِ أعْلى ولَيْسَ في جِهَةِ أَسْفَلٍ، فَعِنْدَهُم جِهَةُ أَعْلَى جِهَةُ تَشْرِيفٍ أمَّا جِهَةُ أَسْفَلٍ فَلا، وَهُمْ ضَلُّوا بذَلِكَ لأَنَّ اللهَ لا يَتَشَرَّفُ بشىْءٍ مِنْ خَلْقِهِ، ولأنَّ مُؤَدَّى كَلامِهِم أنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ مُتشَرِّفًا بِجِهَةِ العُلُوِّ قَبْلَ أنْ يَخُلُقَها ثُمَّ صَارَ مُتَشَرِّفًا بِها بَعْدَ أنْ خَلَقَها، وهذا تَطَوُّرٌ وتغيُّرٌ واللهُ تعالى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ لأنَّ التَّغَيُّرَ والتَّطَوُّرَ مِنْ حالٍ إلى حالٍ علامَةُ الْحُدُوثِ. ثُمَّ يُرَدُّ على مَنْ زَعَمَ أنَّ جِهَةَ أَعْلَى جِهَةَ تَشريفٍ بِأنْ يُقالَ لَهُ: حَمَلَةُ العَرْشِ هُمُ الآنَ فَوْقَ السَّماءِ السَّابِعةِ والرَّسولُ في قَبْرِهِ الشَّريفِ تَحْتَ السَّمَاءِ الأُولى ومَعَ ذَلِكَ هُوَ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ أَفْضَلُ وَأَشْرَفُ وأعْلى مِنْزَلَةً عِنْدَ الله تعالى مِنْهُم وَمِنْ سَائِرِ الْمَخْلُوقَاتِ.
ا
ثم يرد عليهم بقوله تعالى
{
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدين
}
، فهذِهِ الآيةُ تُخْبِرُ عَنْ إِبْراهيمَ أنَّهُ لَمَّا تَرَكَ قَوْمَهُ الَّذينَ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ عِبادَةِ الأوْثانِ قال: إِنِّي ذَاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدين. هذِهِ الآيةِ ظاهرها يوهم أنَّ اللهَ مُتَحيِّزٌ في فِلَسْطينَ، لأنَّ إبْراهيمَ كانَ قاصِدًا أنْ يذْهَبَ إلى فِلَسْطين، والآية الأخرى
{
وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ
}
[سورة البقرة ،ءاية 115]، ظَاهِرُها أنَّ اللهَ مُحِيطِ بالأَرْضِ بِحَيْثُ يَكُونُ الَّذي يُصلِّي إِلى الْجَنُوبِ أَوْ إلى الشِّمَالِ أوْ إلى الْمَشْرِقِ أوْ إلى الْمَغْرِبِ يكُونُ اتَّجَهَ إِلى ذَاتِ الله. فلا سَبيلَ لِلنَّجَاةِ إلاّ أنْ تُؤَوَّلَ الآياتُ الَّتي ظواهِرُها أنَّ اللهَ في جِهَةِ فوْقٍ مُتَحيِّزٌ، والآياتُ الَّتي ظواهِرُها أنَّ اللهَ في جهةِ تَحَتٍ، يَجِبُ أنْ لا تُحْمَلَ على الظَّاهِرِ، هذِهِ تُؤَوَّل وهذِهِ تُؤَوَّل.
ا
رابط ذو صله :
القسم :
مقالات وردود شرعية
الزيارات :
3004
التاريخ :
16/7/2010