ابن عثيمين يقول: ابن حجر العسقلاني والنووي ليسا من أهل السنة
فيما يعتمده الوهابية ورؤوسهم من التقسيم الباطل للتوحيد إلى ربوبية وألوهية وأسماء وصفات والتي لم ينزل الله بها من سلطان، وسلكوا بذلك طريقاً لتكفير المسلمين، (هذا كافر بالربوبية فقط، وهذا كافر بالإلوهية فقط، وهذا كافر في الأسماء والصفات فقط) تراهم يقذفون بائمة الإسلام خارج أهل السنة والجماعة وكأنهم ملكوا مفاتيح الجنة وصكوك الغفران..
ولا نعلم من يكون ابن عثيمين او غيره حتى يتكلم، ويحكم على إمام الحديث المحدث ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري الذي لا يستغني عنه طالب علم ولا تخلو مكتبة منه. وكذلك كتبه في الجرح والتعديل والتي عليها يعتمد الوهابية. والإمام الحافظ النووي شارح صحيح مسلم الذي لا يستغني عن شرحه وكتبه طلبة العلم وجموع المسلمين والعجب العجاب في قوله (هو من أهل السنة في طريقته الفقهية مثلاً، أما في طريقته البدعية في العقائد فليس من أهل السنة) هكذا نرى الوهابية يقذفون بجل وأكابر ائمة الإسلام خارج دائرة أهل السنة والجماعة بكل بساطة
ولا نعلم كيف يدرسون في جامعتهم كتب مبتدعة علي حد قولهم واستغفر الله من هذا القول؟؟ وكيف وصل الحال بابن عثيمين او غيره إلى القدح والذم في الائمة والمحدثين ويخرجونهم من نطاق أهل السنة والجماعة بقول أثم وبجرة قلم. اللهم اليك المشتكي.
بل ونراهم يقولون هذا ليس من أهل السنة في الفقه وهذا ليس من أهل السنة في العقيدة وهذا ليس من أهل السنة في التفسير... فما هذا التقسيم الذي لم ينزل الله به من سلطان وهل من كان ليس من أهل السنة والجماعة في العقيدة (الصفات والاسماء)على حد قولهم التي هي لب الدين وجوهر الإسلام بالنسبة للوهابية الاثمة يكون إسلامه صحيح او يكون في موضع العالم العامل الذي يؤخذ منة العلم وتدرس كتبه.؟؟ فلماذا يدرسون كتبهم؟؟ لان جميع العلماء اي 99% من علماء الأمة الإسلامية ممن حفظوا هذا الدين ونقلوه لنا هم من السادة الأشاعرة والماتريدية حفظهم الله فيجب أن يأخذوا منهم العلم والا من أين يتحصلوا علي علومهم؟؟ فهل يجوز اخذ العلوم الإسلامية من مبدل كلام الله علي حد زعمكم والذي بدل في لب العقيدة كما تقولون؟؟؟ إنهم يتلاعبون بالالفاظ فقط حتي يخفوا أن من نقل هذا الدين الينا وحفظه هم من أصحاب العقيدة الصحيحة النقية السادة الأشاعرة مثل الإمام ابن حجر العسقلاني, والإمام النووي, وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام, والإمام السيوطي, والإمام البيهقي,وغيرهم الكثير مما يتعذر حصره. وكيف يضحكون علي عقول تابعيهم بهذه الأقوال الغريبة.. فلا حول ولا قوة الا بالله.