قال الله تعالى ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)﴾ [سورة النازعات]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [أحبُّ العبادِ إلى الله تعالى الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإذا شهدوا لم يُعرفوا، أولئك هم أئمة الهدى ومصابيح العلم] رواه أبو نعيم.
مشايخ العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله في العلم الشرعي
1- هرر ونواحيها: أخذ عن والده محمد بن يوسف كما تقدم، وعن كبير "معناها في بلاد الحبشة الشيخ العالم" علي شريف القرءان الكريم حفظًا وتجويدًا وترتيلا، وعن العالم النحرير الشيخ الولي محمد بن عبد السلام الهرري الفقه الشافعي والنحو، وقرأ على الشيخ محمد بن عمر جامع الهرري علم التوحيد والفقه الشافعي والنحو، وأخذ عن الشيخ إبراهيم بن أبي الغيث الهرري كتاب "عمدة السالك وعدة الناسك"، وعن الشيخ الصالح أحمد الضرير الملقب بالبصير النحو والصرف والبلاغة، والشيخ محمد بن علي البلبليتي الشافعي علم الفلك والميقات.
2- غربي الحبشة: أخذ في جِمَّه عن الشيخ بشرى گاروكي علم العروض والقوافي، والشيخ محمد شريف الهديي الحبشي كتاب "كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب"، وحضر عليه في التفسير، وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الحبشي صحيح مسلم وسنن النسائي كما قرأ عليه مواضع من صحيح ابن حبان والسنن الكبرى للبيهقي ثم أجازه بسائر مروياته، وقرأ على الشيخ يونس گوراكي كتاب "فتح الجواد في شرح الإرشاد لابن المقري" في الفقه الشافعي، وغيرَه.
3- شمالي الحبشة: ارتحل إلى رايّة وهي تبعد عن هرر نحو ألف كيلومتر فقرأ على مفتي الحبشة الشيخ محمد سراج الجبرتي سنن أبي داود وابن ماجه وغير ذلك ثم أجازه بسائر مروياته. ودخل قرية كدو فأخذ عن الشيخ الصالح العارف بالله القارئ أبي هدية الحاج كبير أحمد بن عبد الرحمن الإدريسي الحسني القراءات وسنن الترمذي والبخاري وأجازه، ثم دخل أديس أبابا فأخذ عن الشيخ داود الجبرتي القارئ شرح الجزرية لزكريا الأنصاري وقراءة عاصم وأبي عمر ونافع.
4- المدينة المنورة: اجتمع في المدينة بالشيخ محمد بن علي أعظم الصديقي البكري الهندي الأصل ثم المدني الحنفي وقرأ عليه وأجازه، وحضر على الشيخ محمد العربي التبان المكي المالكي في المسجد الحرام عند باب الزيادة.
5- بلاد الشام: قرأ على الشيخ المقرئ محمود فايز الديرعطاني نزيل دمشق وجامع القراءات السبع القرءان برواية حفص على وجه قصر المنفصل في المدرسة الكاملية وذلك لما سكن صاحب الترجمة دمشق، وأجازه الشيخ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني نزيل دمشق، وسمع الموطأ والأربعين العجلونية وبعضًا من مسند أحمد من الشيخ محمد العربي العزوزي الفاسي نزيل بيروت وأجازه، وتردد على الشيخ محمد توفيق الهبري البيروتي وسمع من لفظه بعضًا من الأربعين العجلونية وأجازه بها.
مشايخ العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله في الطرق الصوفية
أخذ الإجازة بالطريقة الرفاعية من الشيخ محمد علي الحريري الدمشقي، والخلافة من الشيخ عبد الرحمن السبسبي الحموي والشيخ طاهر الكيالي الحمصي.
وأخذ الطريقة القادرية من الشيخ الطيب الدمشقي، والخلافة من الشيخ أحمد البدوي السوداني المكاشفي والشيخ أحمد العربيني والشيخ المعمَّر علي مرتضي الديروي الباكستاني.
وأخذ الطريقة الشاذلية من الشيخ أحمد البصير في الحبشة.
وأخذ الطريقة النقشبندية من الشيخ عبد الغفور الأفغاني النقشبندي والخلافة من الشيخ المعمَّر علي مرتضي الديروي الباكستاني.
وأخذ الخلافة بالطريقة السهروردية والچشتية من الشيخ المعمَّر علي مرتضي الديروي الباكستاني.
وبالعموم فهو مجاز بالأربعين طريقة كما مذكور ذلك بالتفصيل في أسانيده.
تاريخ الإضافة : | 19/11/2010 |
الزيارات : | 6622 |
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
الكاتب : | SunnaOnline | سنة اون لاين |
القسم : | الشيخ الجليل عبد الله الهرري |
التعليقات على الماده