الطريقةُ الرفاعيةُ أنشأتْ في أثناءِ القرنِ السادسِ الهجريِّ ، كذلكَ القادريةُ. الشيخُ أحمدُ الرفاعيُّ رضيَ اللهُ عنه كانَ بالعراقِ والشيخُ عبدُ القادرِ كذلكَ. الشيخُ عبدُ القادرِ ببغداد، والشيخُ أحمدُ الرفاعيُ بمحافظةٍ يقالُ لها واسط كانَ أولياءُ ذلك العصرِ يقولونَ الشيخُ أحمدُ الرفاعيُ أجلُّ الأولياءِ قدرًا، وذلكَ لأنَّه كانَ له خالٌ من أولياءِ اللهِ يقالُ له الشيخُ منصورٌ البَطَائِحيُّ، رأَى رسولَ اللهِ في المنامِ قالَ قالَ لي بشّر أختَكَ بأنها ستَحْمِلُ بعدَ أربعينَ ليلة بولدٍ يكونُ سيدَ الأولياءِ فحملَت به أمُه بعدَ أربعينَ ليلة، ثمَّ بعدَ أن ولدته اهتمَّ به خالُه هذا الوليُ الكبيرُ ونشأَ نشأةً طيبةً ثمَّ ترقَى في العُلُوِ ومراتبِ الولايةِ نالَ المرتبةَ الغوثيةَ مرتين لذلكَ الأولياءُ يسمُونَه أبو العَلَمَيْنِ، أخذَ عَلَمَ الغوثيةِ مرتين.
تاريخ الإضافة : | 28/4/2011 |
الزيارات : | 5981 |
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
الكاتب : | SunnaOnline | سنة اون لاين |
القسم : | مختارات من نصائح الهرري |
التعليقات على الماده