كِتَابُ الطَّهَارَةِ
[ 81 ] ـ س : كَمْ صَلاَةً يَجِبُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَمَا هِيَ؟
ج : الْوَاجِبُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسُ صَلَوَاتٍ. قَالَ تَعَالَى: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [سُورَةَ الرُّوم/ 7-8]، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ" رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَهِيَ الظُّهْرُ وَالْعَصْرُ وَالْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ وَالصُّبْحُ.
[ 82 ] ـ س : مَتَى يَبْدَأُ وَقْتُ الظُّهْرِ وَمَتَى يَنْتَهِي؟
ج : يَبْدَأُ وَقْتُ الظُّهْرِ بِزَوَالِ الشَّمْسِ أَيْ مَيْلِهَا عَنْ وَسَطِ السَّمَاءِ إِلَى جِهَةِ الْمَغْرِبِ، وَيَخْرُجُ وَقْتُهَا عِنْدَمَا يَصِيرُ ظِلُّ كُلِّ شَىْءٍ مِثْلَ طُولِ الشَّىْءِ زِيَادَةً عَلَى ظِلِّ الاِسْتِوَاءِ.
[ 83 ] ـ س : مَتَى يَبْدَأُ وَقْتُ الْعَصْرِ وَمَتَى يَنْتَهِي؟
ج : يَبْدَأُ وَقْتُ الْعَصْرِ بِانْتِهَاءِ وَقْتِ الظُّهْرِ، وَيَنْتَهِي بِغُرُوبِ كَامِلِ قُرْصِ الشَّمْسِ.
[ 84 ] ـ س : مَتَى يَبْدَأُ وَقْتُ الْمَغْرِبِ وَمَتَى يَنْتَهِي؟
ج : يَبْدَأُ وَقْتُ الْمَغْرِبِ بِمَغِيبِ الشَّمْسِ وَيَنْتَهِي بِغِيَابِ الشَّفَقِ الأَحْمَرِ، وَالشَّفَقُ الأَحْمَرُ هُوَ الْحُمْرَةُ الَّتِي تُرَى فِي جِهَةِ الْمَغْرِبِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ.
[ 85 ] ـ س : مَتَى يَبْدَأُ وَقْتُ الْعِشَاءِ وَمَتَى يَنْتَهِي؟
ج : يَبْدَأُ وَقْتُ الْعِشَاءِ بَعْدَ مَغِيبِ الشَّفَقِ الأَحْمَرِ وَيَنْتَهِي بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ.
[ 86 ] ـ س : مَتَى يَبْدَأُ وَقْتُ الصُّبْحِ وَمَتَى يَنْتَهِي؟
ج : يَبْدَأُ وَقْتُ الصُّبْحِ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ وَيَنْتَهِي بِطُلُوعِ أَوَّلِ جُزْءٍ مِنَ الشَّمْسِ بِاعْتِبَارِ الأَرْضِ الْمُسْتَوِيَةِ.
[ 87 ] ـ س : مَا هُوَ الْفَجْرُ الصَّادِقُ؟
ج : الْفَجْرُ الصَّادِقُ هُوَ بَيَاضٌ مُخْتَلِطٌ بِحُمْرَةٍ خَفِيفَةٍ مُعْتَرِضٌ يَطْلُعُ فِي الأُفُقِ الشَّرْقِيِّ.
[ 88 ] - س : لِمَاذَا سُمِّيَ الْفَجْرَ الصَّادِقَ؟
ج : لأَِنَّهُ يَسْبِقُهُ الْفَجْرُ الْكَاذِبُ وَهُوَ بَيَاضٌ عَمُودِيٌّ يَطْلُعُ قَبْلَ الْفَجْرِ الصَّادِقِ ثُمَّ يَخْتَفِي وَيَعْقُبُهُ ظَلاَمٌ، وَسُمِّيَ الْكَاذِبَ لأَِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّهُ الْفَجْرُ الَّذِي يُوجِبُ الصَّلاَةَ وَهُوَ لَيْسَ كَذَلِكَ.
[ 89 ] - س : عَلَى مَنْ تَجِبُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ فِي أَوْقَاتِهَا؟
ج : تَجِبُ هَذِهِ الصَّلَوَاتُ فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ طَاهِرٍ، فَيَحْرُمُ تَقْديِمُهَا عَلَى وَقْتِهَا أَيْ أَنْ يُصَلِّيَهَا قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِهَا، وَكَذَلِكَ يَحْرُمُ تَأْخِيرُهَا عَنْهُ لِغَيْرِ عُذْرٍ.
[ 90 ] - س : أَعْطِ مِثَالاً لِلْعُذْرِ الَّذِي يَجُوزُ بِسَبَبِهِ تَقْديِمُ الصَّلاَةِ أَوْ تَأْخِيرُهَا عَنْ وَقْتِهَا الأَصْلِيِّ.
ج : مِنَ الأَعْذَارِ الَّتِي يَجُوزُ بِسَبَبِهَا تَقْديِمُ الصَّلاَةِ عَلَى وَقْتِهَا وَتَأْخِيرُهَا عَنْهُ السَّفَرُ الطَّوِيلُ، فَيَجُوزُ لِلْمُسَافِرِ سَفَرًا طَوِيلاً أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي وَقْتِ إِحْدَاهُمَا، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي وَقْتِ إِحْدَاهُمَا.
رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
القسم : | بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر |
الزيارات : | 3247 |
التاريخ : | 6/9/2014 |
|