www.sunnaonline.org

أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "لي خمسةُ أسماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ وأنا أحمدُ وأنا الماحي الذي يمحو اللهُ بيَ الكُفْرَ وأنا الحاشرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمِي وأنا العاقِب".. رَوَاهُ الإمامُ مالكٌ في [(الْمُوَطَّإ)/كتاب الجامع]بإسنادٍ صحيح.. وعن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "لي خمسةُ أسماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ وأحمدُ وأنا الماحي الذي يمحو الله بيَ الكُفْرَ وأنا الحاشرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمِي وأنا العاقِبُ".. رواه البخاريُّ في (صحيحه) بإسنادٍ صحيح.. وعن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "إنَّ لي أسماءً: أنا مُحَمَّدٌ وأنا أحمدُ وأنا الماحي الذي يمحو اللهُ بيَ الكفرَ وأنا الحاشرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمِي وأنا العاقِبُ".. رواه البخاريُّ في (صحيحه) بإسنادٍ صحيح.. ورَوَى التِّرْمِذِيُّ في (سننه) هذا الحديثَ بلفظ "إنَّ لي أسماءً: أنا مُحَمَّدٌ وأنا أحمدُ وأنا الماحي الذي يمحو اللهُ بيَ الكفرَ وأنا الحاشرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ على قَدَمِي وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بعدِي نبيٌّ"..

 

وليسَ المرادُ من ذلكَ الحصرَ.. فليسَ معنى الحديثِ أنَّ الرسولَ مُحَمَّدًا ليسَ له غيرُ هذه الأسماء الخمسة.. فقد رَوَى الإمامُ مسلمٌ هذا الحديثَ بألفاظٍ أخرَى في (صحيحه) في ثلاثةِ مواضعَ من كتاب الفضائل.. ثَبَتَ فيها عن رسولِ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، أنَّ مِنْ أسمائهِ مُحَمَّدًا وأحمدَ والماحيَ والحاشرَ والعاقبَ والْمُقَفِّيَ ونبيَّ التوبةِ ونبيَّ الرحمة.. كما رَوَى الإمامُ أحمدُ في (مسندِه) هذا الحديثَ بلفظ "أنا مُحَمَّدٌ وأحمدُ والحاشرُ والماحي والخَاتِمُ والعَاقِبُ".. وفي [(مسندِ الإمامِ أحمدَ)/أوَّل مسند الكوفيِّين] ما نصُّه: حدَّثنا وَكِيعٌ عن الْمَسْعُودِيِّ ويَزِيدُ قال أنبأنا الْمَسْعُودِيُّ عن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عن أبي عُبَيْدَةَ عن أبي موسى الأشعريِّ قال سَمَّى لنا رسولُ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، نفسَه أسماءً، منها ما حَفِظْنَا، فقال "أنا مُحَمَّدٌ وأحمدُ والْمُقَفِّي والحاشرُ ونبيُّ الرحمةِ"، قال يزيدُ: ونبيُّ التوبةِ ونبيُّ الْمَلْحَمَةِ. انتهى..

 

وعن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "أنا مُحَمَّدٌ وأنا أحمدُ ونبيُّ الرحمةِ ونبيُّ التوبةِ والحاشرُ والْمُقَفَّى ونبيُّ الْمَلاحِم".. رواه أحمد في (المسند).. وفي روايةٍ للإمامِ أحمدَ أيضًا في (مسندِه) "فوالله إنِّي لَأنا الحاشرُ وأنا العاقبُ وأنا النبيُّ المصطفَى".. وعن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "أنا مُحَمَّدٌ وأحمدُ والحاشرُ ونبيُّ التوبةِ ونبيُّ الْمَلْحَمَة".. رواه البيهقيُّ في (دلائلِ النبوَّة) وأبو داودَ الطَّيالِسِيُّ في (مسندِه).. وفي (سننِ الدارِمِيِّ) في الْمُقَدِّمَةِ ما نصُّه: أخبرَنا عبدُ الله بنُ صالحٍ حدَّثني معاويةُ عن يُونُسَ بنِ مَيْسَرَةَ عن أبي إدريسَ الخَوْلانِيِّ عن ابنِ غَنْمٍ قال نَزَلَ جبريلُ على رسولِ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، فَشَقَّ بطنَه ثمَّ قالَ جبريلُ: قلبٌ وَكِيعٌ فيهِ أُذُنانِ سَمِيعَتانِ وعينانِ بصيرتانِ مُحَمَّدٌ رسولُ الله الْمُقَفِّي الحاشرُ،، خُلُقُكَ قَيِّمٌ ولسانُك صادقٌ ونفْسُك مُطْمَئِنَّةٌ،، قال أبو محمَّد : وَكِيعٌ يعني شديدًا. انتهى..

 

قولُ الله تعالى في القرءان الكريم (يس) معناه: أيُّها الإنسانُ العظيم.. وقولُه تعالى (طه) معناه : أيُّها الرَّجُلُ العظيم.. وقد ذكَر بعضُ المفسِّرين أنَّ قولَه تعالى (طه) يعني به يا طائيَ الأرض.. وذلك لأنَّ الرسولَ كان يطيلُ قيامَ الليل، ثمَّ قال له في سورة طه (ما أنزلنا عليكَ القرءانَ لتَشْقَى[2]) أي هوِّن على نفسك. [طه] و[يس] صارا اسمَينِ للرسول.. المسلمونَ سَمَّوْا الرسولَ بذلك.. هو لم يسمِّ نفسَه بذلك.. بعد نزول القرءانِ المسلمونَ سَمَّوُا الرسولَ يس وطه ومصطفى.. نحن اليومَ يجوزُ لنا أن نقول [اللهمَّ بجاه مصطفى]، أو [اللهمَّ بجاه يس]، أو [اللهمَّ بجاه طه].. قال الفيروزآبادي في [(القاموس المحيط)/باب النون/فصل السِّين] ما نصُّه [قولُه تعالى (يس) أي: يا إنسان، أو يا سيِّد] انتهى..

 

عن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "تَسَمَّوْا باسمي ولا تَكَـنَّـوْا بكُـنْـيَـتِي".. وهذا حديثٌ صحيحٌ أخرجه البخاريُّ ومسلم.. والمرادُ بيانُ جوازِ التسمِّي بالاسمِ الذي لا يَخْتَصُّ بهِ نبيُّنا الكريمُ مَعَ النهي عن الجمعِ بينَ اسمهِ وكُنْيَتهِ.. فعن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال "لا تجمَعوا بينَ اسمي وكُـنْـيَـتِي".. رواه الهيثميُّ في (مجمع الزوائد) وقال [رجالُه رجالُ الصحيح] انتهى..



رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : ســـؤال و جــواب
الزيارات : 3834
التاريخ : 5/8/2014